في جامايكا هناك بعض الطقوس الغريبة والتي تدعوا الى الدهشة من بينها احتفال بالمواليد الجدد حيث يتم دفن الحبل السري للطفل، وزراعة شجرة فوقه، ويعد نمو الشجرة السريع فألًا جيدًا لحياة الطفل، وتسمى الشجرة باسمه، حيث يعتقد أن هذه الشجرة هي توءم الطفل الذي تمنحه له الأرض. اما عندما يموت شخص في جمايكا تقام الاحتفالات والتهاني اعتقادا ان الشخص بعد الوفاة يعيش حياة افضل واحسن ويكون دائما سعيدا .
هو أبو عبد الله محمد بن محمد الإدريسي، واحد من أوائل من أسسوا لعلم الخرائط بمفهومه الحديث، بل إن خريطته التي قضى من أجل إنجازها قرابة خمسة عشر سنة، تعتبر أهم خريطة عالمية يتم إنجازها في القرون الوسطى ، وُلد بسبتة المغربية سنة 493 هجرية/ 1099 ميلادية، من أسرة يعود نسبها إلى إدريس بن عبد الله مؤسس الدولة الإدريسية، ويعود كذلك لعلي بن حمود منشئ الدولة الحمودية بالأندلس في عهد ملوك الطوائف، أنهى دراسته بقرطبة، واستطاع منذ حداثة سنه أن يحصل على ثقافة أدبية متينة، وأن يتشبع بثقافة رياضية كاملة في الحساب و الهندسة والجغرافية، كما زاول مهنة الطب هناك وتعرّف على أسرار النبات، زيادة على نبوغه في الشعر. حينما وصل سنه الـ16، بدأ الإدريسي التجوال في العالم، فزار كل بلدان المغرب الكبير، فمصر والشام والكثير من البلدان العربية، ثم بلاد الأندلس، ففرنسا، ثم انجلترا، قبل أن يرحل لصقلية ويعيش فيها ابتداء من سنة 533 هجرية ، بدعوة من ملكها رُوجار، الذي استدعاه لمساعدته في أبحاثه الجغرافية، بعد أن ذاع صيت الإدريسي وعُرف كواحد من أكبر جغرافيي العالم في ذلك الوقت، فقد كان روجار يميل...
تعليقات
إرسال تعليق