أكدت
دراسة أميركية، أن الزبيب غني بـ 5 مركبات كيماوية نباتية تعمل على مكافحة
البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، كما إنها مضادة للأكسدة وتمنع
التصاق البكتيريا بسطح الفم مما يمنع تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان. وكشفت التحليلات التي
أجراها الباحثون، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو
عدد كبيرا
من البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة.وأظهرت
التحاليل وجود 5 مركبات في الزبيب الخالي من البذور، وهي حمض اليانوليك، والونوليك
الدهيد، وحمض بيتولينك، وهيدروكسيمثيل، فرفورال وكل هذه الكيماويات مضادة للأكسدة.ويتميز
الزبيب بنسبة عالية من فيتامين C، ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تدحض
الانطباعات المستقرة لدى الكثيرين بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان، ذلك أن
الزبيب يعتبر حلوى قابله للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان،
وعلى العكس بينت نتائج الدراسة أن محتويات الزبيب ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم
بمقاومة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.كما
يحتوي على عناصر غذائية عديدة ومنها: فيتامين B المركب، وعلى بعض الأملاح المعدنية مثل
الكالسيوم، النحاس، اليود، الفسفور والبوتاسيوم.
هو أبو عبد الله محمد بن محمد الإدريسي، واحد من أوائل من أسسوا لعلم الخرائط بمفهومه الحديث، بل إن خريطته التي قضى من أجل إنجازها قرابة خمسة عشر سنة، تعتبر أهم خريطة عالمية يتم إنجازها في القرون الوسطى ، وُلد بسبتة المغربية سنة 493 هجرية/ 1099 ميلادية، من أسرة يعود نسبها إلى إدريس بن عبد الله مؤسس الدولة الإدريسية، ويعود كذلك لعلي بن حمود منشئ الدولة الحمودية بالأندلس في عهد ملوك الطوائف، أنهى دراسته بقرطبة، واستطاع منذ حداثة سنه أن يحصل على ثقافة أدبية متينة، وأن يتشبع بثقافة رياضية كاملة في الحساب و الهندسة والجغرافية، كما زاول مهنة الطب هناك وتعرّف على أسرار النبات، زيادة على نبوغه في الشعر. حينما وصل سنه الـ16، بدأ الإدريسي التجوال في العالم، فزار كل بلدان المغرب الكبير، فمصر والشام والكثير من البلدان العربية، ثم بلاد الأندلس، ففرنسا، ثم انجلترا، قبل أن يرحل لصقلية ويعيش فيها ابتداء من سنة 533 هجرية ، بدعوة من ملكها رُوجار، الذي استدعاه لمساعدته في أبحاثه الجغرافية، بعد أن ذاع صيت الإدريسي وعُرف كواحد من أكبر جغرافيي العالم في ذلك الوقت، فقد كان روجار يميل...
تعليقات
إرسال تعليق