أشارت إحدى الدراسة
التي تم القيام بها من طرف جامعة كامبريدج الشهيرة على أن تقنية الواي فاي لديها العديد
من الأضرار على صحة الإنسان بشكل عام ، و لكن خطورة تقنية الواي فاي تتجلى في كونها
تؤثر على صحة النساء الحوامل أيضا بشكل خاص حيث أفادت جامعة كامبريدج بأن النساء الحوامل
يجب أن يبتعدوا بشكل تام عن إستعمال الأجهزة الا سلكية و التي تعتمد على الواي فاي
في ربط الإتصال حيث أن هذا الأخير له العديد من المضاعفات التي يمكن أن تضر بالجنين . و ثأثير تقنية
الواي فاي على الصحة لا يقتصر فقط على النساء الحوامل حيث أن هناك العديد من الأمراض
أو المضاعفات التي تظهر ايضا على الإنسان نتيجة لتعرضه لترددات الواي فاي بشكل مستمر
و من بينها ضعف في مستوى التركيز لكون الواي فاي يؤثر على المخ إلى جانب أنه يؤثر ايضا
بشكل سلبي على نمو الطفل حيث يعتبر عائقا أمام حركة النمو و التطور الطبيعي لجسد الإنسان . و ليست هذه المرة
الأولى التي تقوم فيها جامعة أو مركز صحي بإصدار بيان تحذيري للأشخاص الذين يتعرضون
لأشعة الواي فاي بشكل مستمر حيث أن وكالة الصحة البريطانية كانت واحدة أيضا من بين
الوكالات العالمية التي نبهت المستخدمين من اضرار شبكة الواي فاي على المستخدمين ،
و قد افادت أيضا بسر لم يكن يعرفه البعض و هو أن العاملين في شركة الإتصال و الذين
يتمحور عملهم حول تركيب و إصلاح شبكات الواي فاي الخاصة بالمسخدمين يتلقون تدريبا خاص
من أجل التعامل بشكل صحي مع الواي فاي كي لا يؤثر ذلك بشكل سلبي على صحتهم ، لهذا فقد
وجب أيضا على المستخدم أن يقوم بالمثل . و من بين النصائح
التي ينصح الخبراء بإتباعها هي وضع جهاز الروتر بعيدا عن مكان تواجد المستخدم ، حيث
يفضل ان يتم وضع الروتر في مكان لا يصل إليه أحد و على غرار الأشخاص الذين يقومون بوضع
جهاز توزيع الواي فاي في غرفة النوم أو بجانب المكتب فإن هذا يعتبر تصرفا خطيرا حيث
يجب أن تتأكد دائما من ان الروتر بعيد عنك .
هو أبو عبد الله محمد بن محمد الإدريسي، واحد من أوائل من أسسوا لعلم الخرائط بمفهومه الحديث، بل إن خريطته التي قضى من أجل إنجازها قرابة خمسة عشر سنة، تعتبر أهم خريطة عالمية يتم إنجازها في القرون الوسطى ، وُلد بسبتة المغربية سنة 493 هجرية/ 1099 ميلادية، من أسرة يعود نسبها إلى إدريس بن عبد الله مؤسس الدولة الإدريسية، ويعود كذلك لعلي بن حمود منشئ الدولة الحمودية بالأندلس في عهد ملوك الطوائف، أنهى دراسته بقرطبة، واستطاع منذ حداثة سنه أن يحصل على ثقافة أدبية متينة، وأن يتشبع بثقافة رياضية كاملة في الحساب و الهندسة والجغرافية، كما زاول مهنة الطب هناك وتعرّف على أسرار النبات، زيادة على نبوغه في الشعر. حينما وصل سنه الـ16، بدأ الإدريسي التجوال في العالم، فزار كل بلدان المغرب الكبير، فمصر والشام والكثير من البلدان العربية، ثم بلاد الأندلس، ففرنسا، ثم انجلترا، قبل أن يرحل لصقلية ويعيش فيها ابتداء من سنة 533 هجرية ، بدعوة من ملكها رُوجار، الذي استدعاه لمساعدته في أبحاثه الجغرافية، بعد أن ذاع صيت الإدريسي وعُرف كواحد من أكبر جغرافيي العالم في ذلك الوقت، فقد كان روجار يميل...
تعليقات
إرسال تعليق