تعتبر معركة هاجوفا نقطة فاصلة بين الحق والباطل، بين الشرق والغرب، فبموت السلطان العثماني سليمان القانوني رحمه الله (974هـ / 15666م) دخلت الدولة العثمانية مرحلة من الضعف السياسي والعسكري، بدأت فيها الدول الصليبية في التوحد من جديد تحت ستار الصليب. فمعركة هاجوفا يوم فاصل في تاريخ المعارك الإسلامية بقيادة السلطان العثماني محمد الثالث، والتي انتهت بالنصر للخلافة العثمانية، وهزيمة اتحاد الإمبراطورية الرومانية بقياده ماكسيمليان أخو إمبراطور ألمانيا. خسرَت الدولة العثمانيَّة عدة مواقع في أوروبا بعد موت السلطان سليمان القانوني، كان من ضمنها قلعة “إستركون” لصالح الإمبراطورية الرومانية المقدسة وارتكبت ما تقشعر منه الأبدان من مذابح بحق الأهالي المسلمين بما فيهم النساء والأطفال. خرجَت هذه الحملة بقيادة الخليفة العثماني محمد الثالث من إسطنبول سنة 977هـ / 1569م؛ حيث عبر مدينة صوفيا ليصلَ إلى بلغراد، وبعدها عبر الجيشُ العثماني نهرَ سافا ليدخل النمسا، وقرَّر أن يفتتح قلعةَ أكري أو أرلو، التي عجز السلطان سليمان القانوني عن فتحها في سنة 963هـ / 1556م، رغم محاصرته ...
نشر المعرفة ,تعلم المعرفة , ثقافة المعرفة ,حياة الانسان ,عالم الحيوان , نشر معلومات ثقافية , تعلم طرق المعرفة ,اساليب الحياة والطرق العيش , شرح عالم التقنية ,تعلم تاريخ الانسان , قصص حول العالم , الاخبار, مجتمع ,قضاية الراي العام .