خلق الله تعالى اصنافا كثيرة من الكائنات تتكامل في بينها لاستمرار الحياة وكل صنف منها يتوقف بقاؤه على وجود اخر فالحيوانات مثلا تتوقف حياتها على النباتات والنباتات تتوقف حياتها على الماء والتربة ...وهكذا تشترك الكائنات في الحفاظ على التوازن البيئي ومادام الانسان هو المستفيد الاول من هذه المخلوقات فعليه ان يحافظ على توازن البيئي بترشيد استعمال الثروات الطبيعية والبحث عن السبل الملائمة لمعالجة النفايات التي تخلفها انشطته الاقتصادية ومن هنا فان سعادة الانسان او شقاءه مرتبطان بتوازن البيئة كافة وان مصيره وحياته مرتبطان بمصير كل المخلوقات بل حتى الجماد على وجه الارض وفي السماء ولا يمكننا ان نعتبر انفسنا مستقلين في تدبير شؤوننا بغض النظر عن البيئة المحيطة بنا والدور الاساسي المطلوب من الانسان تجاه بيئته هو الحرص على عدم التلويث وتغيير التوازن الطبيعي الذي يعني تفادي انتشار مواد غير طبيعية في البيئة او تواجد مواد طبيعية في غير مكانها الطبيعي ويقول رسول الله تعالى صلى الله عليه وسلم ان قامت الساعة وبيد احدكم فسيلة فان استطاع الا يقوم حتى ...
نشر المعرفة ,تعلم المعرفة , ثقافة المعرفة ,حياة الانسان ,عالم الحيوان , نشر معلومات ثقافية , تعلم طرق المعرفة ,اساليب الحياة والطرق العيش , شرح عالم التقنية ,تعلم تاريخ الانسان , قصص حول العالم , الاخبار, مجتمع ,قضاية الراي العام .